السويداء أرض الأحلام


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السويداء أرض الأحلام
السويداء أرض الأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الآلام الشائعة المرافقة للتقدم في العمر
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالخميس 17 مارس 2011, 12:26 من طرف عمر عامر l

» مصطلحات ومعانيها
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالأربعاء 16 مارس 2011, 23:50 من طرف تمارى

» لماذا يرسب الطلاب في الامتحانات؟؟؟
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالإثنين 07 مارس 2011, 18:02 من طرف تمارى

» الدنيا علبة ألوان....والبشر أقلامها الملونة
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالأحد 06 مارس 2011, 14:28 من طرف تمارى

» الطعام و الحالة النفسية
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالأربعاء 02 مارس 2011, 12:33 من طرف عمر عامر l

» الحمل و الإرضاع و صحة العظام
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالسبت 26 فبراير 2011, 13:35 من طرف عمر عامر l

» إذا كنت تنوي الخضوع لعملية جراحية
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالإثنين 21 فبراير 2011, 12:57 من طرف عمر عامر l

» ربما الكون صغير....
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالثلاثاء 15 فبراير 2011, 00:38 من طرف فريزي

» خطوات بسيطة لخفض الكولسترول والشحوم
أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Emptyالسبت 12 فبراير 2011, 17:41 من طرف تمارى

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


سحابة الكلمات الدلالية

تصويت
إختر لغة المنتدى من هنا
أختر لغة المنتدى من هنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 90 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو هبوب الريح فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 345 مساهمة في هذا المنتدى في 197 موضوع

أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3

اذهب الى الأسفل

أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3 Empty أجمل القصص القصيرة في التنمية البشرية 3

مُساهمة من طرف لاعب النرد الثلاثاء 23 مارس 2010, 12:18

في بيتنا باب


في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل... عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير، حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى.

لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء، فالغرفة عبارة عن أربعة جدران ، و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف.
وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته، لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة و ضعيفة إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة.
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها، فاحتمى الجميع في منازلهم ، أما الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة،

نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة و اندسّ في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران.

وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه:
ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر؟ !!!

لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!


طفل

يحكي أن طفلة أصيبت بمرض خطير و كانت حالتها حرجة جداَ و كان أخوها البالغ من العمر تسع سنوات قد أصيب بنفس هذا المرض من قبل و شفي منه فكان الحل الوحيد هو أن ينفل لها الطبيب كمية من دماء أخيها.
نظر الطبيب إلي الأخ و قال له: لن ينقذ أختك سوي نقل دمك إليها
فهل أنت مستعد لذلك...؟
امتلأت عينا الصغير بالخوف و تردد لحظة ثم قال:
موافق يا دكتور سأفعل ذلك؟
بعد ساعة من عملية النقل سأل الطفل بخوف:
قل لي يا دكتور متي سأموت ...؟
عند إذ عرف الطبيب و أدرك لماذا أصيب الطفل بلحظة خوف عندما طلب منه ذلك فلقد اعتقد الصغير أن إعطاءه دماؤه لأخته معناه أنه يعطيها حياته نفسها


واثــقٌ حتى النهــايـــــــة ؟؟؟


يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق

أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده .

وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.

مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .

و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !

وكانت أهم أحداث حياته تمرؤ بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل . وفى أثناء سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل , فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .

وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح , يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .

وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل :

- إلهـــــي , إلهـــي , تعالى أعـن ِ !

فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه :

" ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ "

- أنقذني يا رب !!

فأجابه الصوت : " أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ علي إنقاذك ؟؟ "



- بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!



- " إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! "



وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر .

وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا

" مترين فقط من سطح الأرض !! "



وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟

هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك , فأعلم أن ينقصك الكثير كي تــعلم معني الإيمان ..




أجمع ريش الطيور

ثار فلاح علي صديقه وقذفه بكلمة جارحة ، وإذ عاد إلي منزله هدأت أعصابه وبدأ يفكر بإتزان :" كيف خرجت هذه الكلمة من فمي ؟! أقوم وأعتذر لصديقي".

بالفعل عاد الفلاح إلي صديقه ، وفي خجل شديد قال له " "أسف فقد خرجت هذه الكلمة عفوا مني، اغفر لي!".

قبل الصديق إعتذاره ، لكن عاد الفلاح ونفسه مُرة ، كيف تخرج مثل هذه الكلمة من فمه ، وإذ لم يسترح قلبه لما فعله التقي بكاهن القرية واعترف بما ارتكبه ، قائلا له :"أريد يا أبي أن تستريح نفسي ، فإني غير مصدق أن هذه الكلمة خرجت من فمي!".

قال له أبوه الروحي :"إن أردت أن تستريح إملأ جعبتك بريش الطيور ، واعبر علي كل بيوت القرية ، وضع ريشة أمام كل منزل".

في طاعة كاملة نفذ الفلاح ما قيل له ، ثم عاد إلي أبيه الروحي متهللا ، فقد أطاع!

قال له الأب الكاهن ، "إذهب اجمع الريش من أمام الأبواب".

عاد الفلاح ليجمع الريش فوجد الرياح قد حملت الريش ، ولم يجد إلا القليل جدا أمام الأبواب ، فعاد حزينا ... عندئذ قال له الأب الكاهن:

"كل كلمة تنطق بها أشبه بريشه تضعها أمام بيت أخيك. ما أسها أن تفعل هذا ؟! لكن ما أصعب أن ترد الكلمات إلي فمك لتحسب نفسك كأن لم تنطق بها!

لهذا ففي كل صباح إذ نرفع قلوبنا لله نصرخ مع المرتل : "ضع يا رب حافظا لفمي ، وبابا حصينا لشفتي!"


كيس حلوي

اشتريت كيس حلوي من بوفيه المطار وجلست انتظر موعد قيام الطائرة, وبدأت أقرا في كتاب كان معي و أأكل من كيس الحلوى الذي كان بجانبي, والتفت فلاحظت أن المرأة التي كانت تجلس بجانبي تأكل من الحلوى التي في الكيس , عاودت القرأه ويا للدهشة كلما مدت يدي لأكل من كيس الحلوى احد أن المرأة التي بجانبي تمد يدها وتأكل من الكيس دون استئذان أو كلمة شكر كظمت غيظي وأمسكت نفسي ولم أوجه لها أية كلمة ...
واستمر الحال هكذا حتى بقي في الكيس قطعة واحده .... انتظرت ... مدت المرأة يدها وأخذت القطعة الوحيدة الباقية وقسمتها نصفين وأعطتني نصف وأخذت هي النصف الأخر ... يا للبرود ... حتى القطعة الأخيرة لم تشأ أن تحرم نفسها منها ... !!!
ركبت الطائرة وجلست أفكر فيما حدث وهذه المرأة الغريبة ومدت يدي في حقيبتي لاخرج الكتاب المقدس لأقرأ فيه ... ولشدة الدهشة أمسكت دي بكيس الحلوى ... الذي اشتريته مازال في الحقيبة !!!
إذن لم يكن ما أكلت منه إلا كيس هذه المرأة التي كانت تجلس بجانبي وتأكل - دون استئذان أقصد الذي كنت أكل منه دون استئذان ولم توجه لي هذه المرأة أي كلمة لوم أو عتاب حتى القطعة الأخيرة اقتسمتها معي ...



كثيرا ما نلوم الآخرين ونكون نحن من يستحق أن يلام, وكثيرا ما نظن السوء في الآخرين وننظر لهم بنظرة اللوم والعتاب ونكون نحن من يستحقها ........



دعوة إلى العشاء


أقام سيد غني عشاءً عظيماً تتخلّله مفاجأة لم يُفصح عنها، وأرسل دعواتٍ شخصية لكل أهل مدينته الذين كانوا يعملون في كرمه ومعامله.

ولَما اقتربت الساعة، تجمهر الناس خارج باحة قصر السيد الغني؛ لكنْ ما من احد كان مستعداً للدخول !

وكانت تساؤلاتٌ عديدة مدار أحاديثهم وهم واقفون خارجاً. فقال واحدٌ: "لا شك أن السيد يريد أن يجمعنا كلّنا في قصره، لكي يقبض علينا ويسجننا، لأنه ربّما لاحظ تقصيراً ما في عملنا، أو سرقاتِنا الصغيرة من كرمه أو معامله." وقال آخر: "إنّ السيد حريصٌ على أمواله، فهو لا بدّ سيطالبنا بديوننا المتضاعفة، ونحن عاجزون عن تسديدها. إنها فرصة سانحة ليفعل ذلك."

وأضاف ثالث: " لا شك أنّ السيد سيُلزمنا بالفوائد المترتّبة علينا، فيستعبدنا له، بل ويستعبد أبناءنا. وما هذا العشاء سوى تغطية لِسَنّ قانونه علينا، ولتقييدنا بسنداتِ دفعٍ تُرافقنا حتى مماتنا."

وهكذا راح البعض ينسحب من أمام القصر، رافضاً دعوة السيد؛ وراح البعض الآخر ينتظر خارجاً مشكّكاً بنيّة السيد وهدفه من وراء هذا العشاء العظيم. لكن شاباً واحداً، كان يستمع الى احاديث أهل المدينة، لم يكن موافقاً على تساؤلاتهم وتشكيكهم؛ فصمّم على الدخول، برغم نظرات الآخرين ووشوشاتهم. وكانت المفاجأة ! دقّت ساعة العشاء واُقفل باب القصر، وعاد الجميع الى بيوتهم؛ بينما تمتّع هذا الشاب بالعشاء العظيم مع السيد الغني ورجاله الامناء. ومع أنه كان الوحيد الذي لبّ الدعوة، لكنّ المفاجأة التي خبّأها السيد، اُعلِنَت في نهاية العشاء، وقد كانت أنّ كلّ مَن يَحضر يحصل على عفوٍ نهائي، من كَرَم السيد وجوده، عن كل الديون والفوائد والموجِبات. فخرج الشاب حُراً وفرحاً؛ بينما خسِر كلُ أهل المدينة بسبب رفضهم وشكّهم وسوء ظنّهم.


الأفيال لا تطير

ذهبت الزوجة مع زوجها إلى لحديقة عامة وكانت سعيدة بكونها معه ، فقالت له أنظر إلى هؤلاء الأطفال السعداء يلعبون أن منظرهم يوحي بالسعادة ، ما أجمل الألحان التي تعزفها هذه الطيور.

وأستمرت الزوجة في متعتها الروحية وهي تقول "المجد للرب خالق هذه الأشجار العظيمة . أما الرجل فأخذ يجر رجليه فلم يكن أساساً هو صاحب فكرة هذه النزهة فقال إن هذه الحديقة هي آخر مكان يصلح للنزهة. أنهم لا ينظفون الحدائق من زمان .. أنظري هذه القمامة الملقاه في الطرقات. وعندما قال ألقى أحد الطيور بشئ من الفضلات فوق رأسه مباشرة فصرخ قائلاً " يا للتعاسة" !

أما الزوجة فنظرت مبتسمة وقال أشكر الله أن الأفيال لا تطير" وعليك يا زوجي أن تكون سعيداً لما حدث.

إن الحديقة كانت أجمل مكان للزوجة . واسوأ مكان للزوج .

الطير الذي كان فوق رأسه كان سبب بلاء له أما الزوجة المتفائلة فكانت سبباً لشكر الله أن شيئاً أسوأ لم يحدث.

صديقي يجب أن تكون إيجابياً لك نظرة تفاؤلية.


هذه قصة حقيقية بطلها خادم من كنيسة الشهيد العظيم مارمينا بفلمنج..

ماذا أفعل يا ربي7سنوات كاملة أبحث عن عمل بلا جدوي؟ كل
محاولاتي باءت بالفشل، ، ألا يوجد حل؟
كانت تلك المكالمة هي الحل
فلقد أخبرني صديقي الصدوق بأن هناك مكتب لبيع أجهزة
الكمبيوتر و هم يحتاجون لمندوب مبيعات،ترددت قليلا،فأنا
مهندس كمبيوتر و لا استسيغ مهنة مندوب المبيعات هذه
ولاسيما أن المرتب غير مجزي ولكن.
مجبر أخاك لا بطل،وافقت و قررت أن أقابل صاحب
المكتب،اتصلت به فطلب مني أن أكون عنده في الثالثة ظهرا
مرتديا البذلة السوداء التي أبدو بها كنجوم السينما،و
رابطة العنق الأنيقة التي تجعلني كرجال المخابرات ،واضعا
أطنان من الكولونيا،ذهبت لمقابلة الرجل وكلي أمل أن اظفر
بهذا العمل
فى الساعة الثانية و النصف كنت في الشارع أستعد للذهاب
إلى منطقة رشدي حيث يوجد المكتب، حينما سمعت ذلك الصوت
:" ساعدني يا بنى ،ساعديني يا بنتي ".. التفت فرأيت
عجوزا عمياء و قد أمسكت بساعدي تقول لي :" ساعدني ،أنا
تهت ،مش عارفة طريق بيتي و محدش ساءل في".
يا إلهي .. لم يتبق علي الميعاد سوي نصف ساعة
ساكنة فين يا حاجة؟ "
في السيوف يا بني،في الرأس السوداء"
أين كنت أيتها العجوز الطيبة منذ سبع سنوات كاملة! لماذا
هذا الوقت بالذات؟! ، لو طاوعت ضميري ،فقد فقدت الوظيفة
بعد 7 سنوات انتظار،ولو تركتها لن احتمل صرخات الروح
القدس في..أنا خادم إعدادي و أعرف جيدا كيف أعظ و لكن هل
أعرف كيف أخدم؟ ..حسنا ..إنه وقت جيد و مقبول الآن ..وقت
تنفيذ الوصية
تاكسي.. السيوف؟"
<أوصلت السيدة منزلها فشكرتني ابنتها علي طريقة النساء..
زغرودة ثم نوبة بكاء هستيري
وصلت المكتب حوالي الساعة الرابعة عصرا ،فاستقبلني صاحب
المكتب بعبارات ترحاب شديدة علي غرار:أنا منتظر سعادتك
منذ ساعة كاملة.. من لا يحترم مواعيده لا يحترم نفسه ..
إذا كان التأخير من أول يوم فماذا ستفعل بعد ذلك!..
و بعد أن ألقي علي مسامعي محاضرة الوقت كالذهب أو كالسيف
أو كالقرنبيط. . . طردني طبعا! أرجوك لا تسألني عن
مشاعري في ذلك اليوم ، أقرب ما تكون إلي مشاعرك و أنت
تتلق السباب من سائق ميكروباص عندما كنت تتعلم القيادة
ولكن(و الحق أقول لك) لم أكن متضايق في أعماق أعماقي ،لا
لم أكن محبطا إلي هذا الحد ،كنت أعرف أني فعلت الصواب
،وانتصرت علي ذاتي
والآن إليك ما حدث بعدها بأربعة أيام بالضبط
اتصل بي نفس الصديق و أعلمني أن شركة كمبيوتر ترغب في
تعيين مهندس كمبيوتر بمرتب لم أحلم به،وقد تم اختياري من
أول مقابلة ،رغم و جود الكثيرين الذين لا يقلون عني خبرة
حقا وإن كنت أنفذ الوصية لأتعلم كيف احب الله فحتى الأجر
الأرضي لا يبخل الله به

مات زوجها و كان عاملا فقيرا و ترك لها طفلين ..
و كانوا يسكنون فى حجرة ضيقة بأحد الأحياء الفقيرة .
و لم يكن لهذه الأرملة سند ، لا من مال و لا من رجال
و كانت ترفض أن يكون لها سوى المسيح الذى كانت تطلب
بحسب وعده أن يكون زوجا للأرملة و أبا للأيتام
كان يقينها الشديد برعاية الله و عنايته و إيمانها بوجوده فى حياتها يخجلنى
خجلا شديدا ، و كنت أود من كل قلبى أن أعرض صورة هذه
الأرملة الفقيرة أمام الذين يتذمرون و يسخطون و هم غير شاكرين و لا مكتفين
بما عندهم ، رغم كثرة ما يملكون .
كانت بصعوبة شديدة و بعد إلحاح منى تقبل شيئا من المساعدة ،
و أخيرا أقترحت أن تعمل بيديها ما دام لها قدرة على العمل ....
و فى الحقيقة لم تكن لها قدرة على العمل بسبب ضعفها و ضيق ظروفها
و لكننى شجعتها على العمل لكى يكون مبررا لمساعدتها دون أن ترفض ،
فكانت تعمل بعض الأعمال المنزلية على قدر طاقتها
و كنا نحاول ان نعطيها فكانت لا تقبل سوى الكفاف ...
كان مسلكها يبكتنى ، قناعتها ، فرحها الروحى ، صلواتها المتصلة الدائمة
و تسبيحها و هى تعمل بيديها ، شكرها العميق لله على أقل
نصيب ممكن من أمور هذه الحياة ...
و من الأمور العجيبة التى أكتشفتها بالصدفة
إنها كانت تدخر من القروش القليلة التى كانت تصل إلى يديها ..
فقد وجدتها مرة فى دير القديس مارمينا و لم يكن فى ذلك اليوم رحلات و لا عربات ،
سألتها كيف حضرت إلى هنا ؟ قالت بالقطار ثم سيرا على الأقدام .
و قد علمت إنها خبزت خبزا بما إدخرته و حملت الخبز على رأسها كل هذا الطريق إلى الدير .
إننى أعرف إنها متعلقة بالقديس مارمينا ، و لكن هل إلى هذا الحد ؟
و قضت باقى اليوم تغسل و تخدم و تمسح الأرض بفرح عجيب و سعادة غامرة .
إنها حقا تعطى كما قال الرب "من أعوازها بل كل معيشتها "...
مثل أيام أليشع : جاء أبنها الأصغر - 6 سنوات - من الدرسة و طلب شيئا ليأكل ،
و قالت الأم ليس عندنا شىء و لكن اذهب و أشترى لنفسك بقرش فولا ،
و كان هذا هو كل ما تملك فى ذلك اليوم .
ذهب الولد و عاد بطبق الفول ، وضع قليلا من الملح ثم طلب زيتا ،
و لم يكن عندها و لا دهنة زيت و قد غسلت أربعة زجاجات كانت عندها ،
و وضعت الزجاجات نظيفة مقلوبة على فوهتها تحت منضدة صغيرة
بالحجرة خلف ستارة هى قطعة من قماش قديم ...
تأسفت لأبنها عن عدم وجود زيت ، و طمأنته أنه عما قريب سيرسل الرب لها نقودا لأجل التموين .
فصرخ الولد متبرما و محتجا من إنه لابد من وجود زيت ،
و كانت هى بهدوء شديد و قلب منكسر تطيب خاطره و تهدىء من روعه ،
و تحثه أن يشكر الله المعتنى بهم ، و رشمت له الصليب على طبق الفول و قالت له كل يابنى ،
و لكن الولد فى إصراره و عناده ، قال لأمه "أنتى مخبية الزيت و أنا لازم أجيب الزيت "،
و مد الولد يده خلف الستارة تحت المنضدة حيث الزجاجات و إذا به يخرج يده و الزجاجة ملآنة إلى آخرها .
زاد الولد فى الصراخ مؤكدا إنها أخفت عنه الزيت ....
و لكن المرأة بحاستها الروحية أدركت بسرعة فائقة أن الرب عظم الصنيع معها ،
فأجابت الطفل بفطنة قائلة سامحنى يابنى نسيتها .
و وضع الولد الزيت و قالت له ينبغى لنا أن نشكر الله ، فصلى و أكل ..
و قد جاءتنى المرأة يومها و هى تسبح الله ، لقد وجدت الأربع زجاجات ملأى بالزيت
فأرسلت زجاجتين لدير مارمينا و ذهبت بواحدة إلى الكنيسة المرقسية و أحتفظت بواحدة لها
و حفظت هذا السر فى قلبها لم تخبر به أحدا من الناس
لأنها كانت تشعر أن معاملات الله معها و رعايته لها هى أمور خاصة جدا لا يجب إذاعتها ...
لقد آمنت بأن الله أخذ مكان زوجها و قد حقق وعده معها إنه زوج الأرملة و أب الأيتام .
و كان لها منهج الأباء القديسين فى إنكار الذات و إن كان الرب يعمل معهم آيات خارقة
و لكنهم احتفظوا بإتضاعهم كدرع واق ضد مكائد العدو
لاعب النرد
لاعب النرد
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 73
تاريخ التسجيل : 19/12/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى