السويداء أرض الأحلام


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السويداء أرض الأحلام
السويداء أرض الأحلام
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» الآلام الشائعة المرافقة للتقدم في العمر
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالخميس 17 مارس 2011, 12:26 من طرف عمر عامر l

» مصطلحات ومعانيها
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالأربعاء 16 مارس 2011, 23:50 من طرف تمارى

» لماذا يرسب الطلاب في الامتحانات؟؟؟
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالإثنين 07 مارس 2011, 18:02 من طرف تمارى

» الدنيا علبة ألوان....والبشر أقلامها الملونة
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالأحد 06 مارس 2011, 14:28 من طرف تمارى

» الطعام و الحالة النفسية
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالأربعاء 02 مارس 2011, 12:33 من طرف عمر عامر l

» الحمل و الإرضاع و صحة العظام
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالسبت 26 فبراير 2011, 13:35 من طرف عمر عامر l

» إذا كنت تنوي الخضوع لعملية جراحية
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالإثنين 21 فبراير 2011, 12:57 من طرف عمر عامر l

» ربما الكون صغير....
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالثلاثاء 15 فبراير 2011, 00:38 من طرف فريزي

» خطوات بسيطة لخفض الكولسترول والشحوم
الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Emptyالسبت 12 فبراير 2011, 17:41 من طرف تمارى

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 


سحابة الكلمات الدلالية

تصويت
إختر لغة المنتدى من هنا
أختر لغة المنتدى من هنا
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 90 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو هبوب الريح فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 345 مساهمة في هذا المنتدى في 197 موضوع

الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة

اذهب الى الأسفل

الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة Empty الثورة التقنية المتطورة في عالم الزراعة

مُساهمة من طرف مراد الأربعاء 13 يناير 2010, 15:28





الثورة التقنية المتطورة في مجال الزراعة
روبرت كوكسون - - 04/09/1429هـ
كلاي ميشيل يتحكم في كل مزرعته من خلال جرار، حيث يوجه هذا المزارع العمليات الزراعية أثناء سير الجرار في الحقول التابعة له في ايوا، الواقعة في عمق القطاع الأوسط الغربي،
ويتعرف على أسعار المحاصيل في الأسواق العالمية.
ويتحرك الجرار من تلقاء نفسه بدقة متناهية، بينما يراقب المزارع ويتحكم من بعد في كل العمليات الزراعية، وفي الورشة والآلات الموجودة في الحقل.
وميشيل مثله مثل آلاف المزارعين في أنحاء العالم المختلفة، تحول إلى استخدام الكمبيوتر لجعل الزراعة أكثر كفاءةً وأقل مشقةً.
حيث يقول عن الأيام السابقة قبل استخدام الأقمار الصناعية في توجيه جراره، واستخدام الكمبيوتر في التحكم في استخدام البذور والسماد: كان العمل في الحقل شاقاً، خاصةً في الظلام وعندما يكون هنالك غبار، تتعذر الرؤية، حسب قوله.
وإلى جانب التقدم الذي حدث في التقنية، كانت هنالك عدة عوامل وراء الإقبال من جانب المزارعين على هذه التقنية. أولاً، يستطيعون تحمل تكاليفها، والفضل في ذلك يعود إلى انخفاض أسعار المعدات في الوقت نفسه الذي شهد ارتفاعاً في أسعار المحاصيل، في ظل ارتفاع أسعار السلع. كما أدت زيادة تكاليف الوقود والمبيدات الحشرية والأسمدة إلى زيادة الحافز لديهم على الاستثمار.
ومنذ أن بدأ ميشيل في تجديد أساليب العمل في مزرعته في 2000، خفف من استخدام السماد والمبيدات الحشرية بنسبة 20 في المائة. وهو يقول إن إنتاجية المحاصيل الآن زادت بنسبة 30 في المائة على غيرها في المنطقة.
مثل هذه المكاسب هي حصيلة لإنتاج سلسلة من الأدوات المستخدمة في "ضبط دقة العمليات الزراعية". وأفضل الأنظمة – تكلف أكثر من 30 ألف دولاراً – تشمل نظام توجيه الحركة عن طريق الأقمار الصناعية، وهو نظام دقيق على مستوى السنتيمترات، ويتحكم في توجيه الجرار إلى جانب جهاز التسميد والزراعة.
يقول ميشيل: الطريقة الجديدة لاستخدام السماد، بدلاً من نثره على سطح التربة، هي أن يتم وضعه إلى أسفل بدقة، حيث يتم وضع البذور للعام المقبل. ويستطيع أن يحقن السماد بدقة على عمق عشر بوصات تحت السطح، في صفوف دقيقة، وأن يعود بعد بضع شهور ليزرع بالطريقة نفسها.
هذه الأساليب أحدثت تحولاً في العمليات الزراعية، بحيث لم يعد المزارعون بحاجة لأن يستخدموا كميات من المواد الكيماوية تغطي كل مساحة المزرعة، ولا تكون دقيقة في الغالب، ومن دون اعتبار كبير للتغيرات التي تحدث في التربة والظروف المحيطة بالمحصول. وإضافة إلى ذلك، فإن نهاية عهد الوقود الرخيص والمواد الكيماوية الرخيصة، تعني أنه حدث تغيير هائل في التوجهات في ظل تضاعف أسعار الديزل والمواد الغذائية بمعدل ضعفين وثلاثة أضعاف.
هذا هو السر في ارتفاع مبيعات الجرارات المجهزة بنظام الحركة الآلية للمزارعين أمثال ميشيل. إن تفادي الأخطاء البشرية يؤدي إلى توفير المال، فعندما ينحرف السائق عن المسار فهو بذلك يهدر قدراً من الوقود، ويترك مساحات غير مزروعة ويزيد من كميات المبيدات الحشرية في أماكن أخرى بمقادير كبيرة.
أما أنظمة التحكم الآلي، التي تحدد الخطوط بدقة وتقفل نظام الرش والزراعة، عندما تمر بأماكن تمت تغطيتها من قبل، فهي من الممكن أن تغطي تكاليفها خلال عام واحد، خاصةً في المساحات الكبيرة من الأراضي.
المزارعون والأكاديميون ووكلاء المعدات والآلات الزراعية، كلهم يقولون إن الطلب زاد على نحو ملحوظ خلال العام الماضي، ولا يعود السبب في ذلك فقط إلى أن عديدا من المزارعين المنتجين يتوقعون جني أرباح طائلة من محصول هذا العام، في ظل ارتفاع أسعار المحاصيل التي أوشكت على بلوغ مستويات قياسية – على الرغم من أنها انخفضت قليلاً مرة أخرى خلال الأسابيع الأخيرة. إن مستقبل الزراعة يبدو مشرقاً. لقد أجرت جامعة ولاية أوهايو دراسة للمزارعين الذين يزرعون محاصيل بكميات تجارية في اوهايو، عكست النظم الزراعية المتبعة في المناطق المختلفة من الولايات المتحدة، وتبين منها أن أكثر من نصف المزارعين استخدموا نوعاً من تقنية الزراعة الدقيقة العام الماضي، وهو ضعف العدد الذي كان في 1999.
ومن بين أكبر المزارعين (الذين تزيد مبيعاتهم على 500 ألف دولار في السنة) فإن الثلثين منهم يستخدمون أنظمة التوجيه الدقيقة، ونصفهم يأخذون عينات من التربة للتعرف على أي تغيرات تطرأ في حقولهم، والخُمس منهم استخدموا التصوير الجوي أو عن طريق الأقمار الصناعية لفحص حقول المحاصيل.
وفيما لا تزال أسعار أنظمة الحركة الآلية غير رخيصة، إلا أن التكلفة انخفضت بنحو الثُّمن للجرار وبنسبة العُشر للحاصدة. كما أن الأسعار انخفضت إلى النصف منذ وصول هذه المعدات إلى السوق قبل ست سنوات.
أما الأنواع الأقل تطوراً من أنظمة التوجيه عبر الأقمار الصناعية، مثل الأنظمة الموجودة في السيارات، فقد ظلت تستخدم في المزارع منذ عقد من الزمان، ولكن ليس لها تأثير لأنها أقل دقةً وتحتاج لتشغيل يدوي.
هنالك أنظمة متطورة أصبحت بسرعة تستخدم بشكل دائم لدى كبار المزارعين، الذين لديهم إنتاج تجاري في أنحاء العالم المختلفة من البرازيل، في حقول فول الصويا الموجودة في مناطق الغابات المطرية، إلى حقول القمح في جنوب أستراليا. وشهدت الولايات المتحدة أكبر قدر من النمو، بينما يشهد استخدامها في أوروبا ازدياداً مطرداً، خاصةً في المزارع الكبيرة.
ولم يكن ذلك خافياً على شركات تصنيع الآلات الزراعية، فقد شهدت عمليات الاندماج شركات الآلات الزراعية، وهي تشتري الشركات الصغيرة التي تعمل في مجال تقنية الأقمار الصناعية أو دخولها كشركاء لهم. وفي الوقت نفسه، فإن اللاعبين الكبار في مجال أنظمة توجيه الحركة عبر الأقمار الصناعية دخلوا مجال تقنية الزراعة الدقيقة.
وعلى سبيل المثال، فإن "توكبون" الشركة اليابانية التي تعمل في مجال الليزر وتحديد المواقع، اشترت في 2006 شركة كي، وهي شركة أسترالية تعمل في مجال تصنيع الآلات الزراعية.
وفي علامة تدل على مدى المشوار الذي تم قطعه، قالت شركة جون دير، وهي أكبر شركة في العالم في مجال تصنيع الآلات الزراعية، إنها لم تعد تكتفي فقط بتصنيع الجرارات. وقال بوب لين، الرئيس التنفيذي للشركة: نحن نبيع ماكينات معلومات متنقلة ذات جودة عالية. ونحن بصدد الانتقال إلى عصر جديد من الاستخبارات، مشيراً إلى أن هذه الماكينات يمكن أن تحدد لك أفضل الطرق لحصاد المحصول، ثم تباشر عمليات الزراعة والتسميد والحصاد في المكان نفسه، شهراً تلو آخر على نحو دقيق. ليس هنالك بشر يستطيع أن يفعل ذلك.
جون هوثرون قطور الجرار والحاصدة الخاصة به قبل عامين، بحيث يستخدمهما في زراعة أربعة آلاف فدان من القمح والسلجم في لنكولنشير، وقال إن أنظمة توجيه الحركة آلياً وفرت له المال وجعلت عمله أقل مشقة، حيث قال: يمكنك أن تأكل من اللبن الزبادي الذي تنتجه دون أن يندلق على ملابسك، عندما تتناول وجبة الغداء وأنت في التاكسي. وتستطيع أن تشتري وتبيع الحبوب؛ يمكنك أن تفعل كل ما تريد.
إن الجرار الذي يمتلكه هوثورن يتفاعل مع صحة المحصول إلى جانب قطع مسار مثالي. هنالك أجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء تتعرف على اخضرار لون القمح، ثم تخبر جهاز رش السماد عن مقدار السماد المطلوب. ويقول إن النبات ينمو بطريقة متساوية وينتج نحو 5 في المائة أكثر مما كان ينتجه في السابق.
وعلى الرغم من أن هوثورن مسرور بالنتائج، إلا أن تقنيات الاستشعار لا تزال في مرحلة الطفولة, وهنالك شكوك حولها ظلت تنتشر على نطاق واسع. ويقول المنتقدون إن أنظمة الاستشعار غالباً ما تقع في أخطاء، وأحياناً تحدد جرعات غير مناسبة من المواد الكيماوية.
وبالعودة إلى إيوا، نجد أن ميشيل ركب شبكة من كاميرات الفيديو في مزرعته، مرتبطة من خلال إنترنت لاسلكية، تمكنه من التحكم في الآلات التي تجفف الحبوب بينما يخرج هو للحصاد. كما أنه يراقب الطقس باستخدام أنظمة رادار، ويتصفح الإنترنت للتعرف على الحشائش.
وهنالك مزارع أمريكي مجتهد يقود حاصدة لديها وصلات لاسلكية تربطها بمجموعة من الآلات "الخادمة لها" تسير في مسارات متوازية.
جيس لونبيرج دي بيور أستاذ الاقتصاد الزراعي في جامعة بورديو في إنديانا، ظل يراقب استخدام تقنيات ضبط دقة العمليات الزراعية على مدى عقد من الزمان. ويقول إن أنظمة الحركة الآلية محبوبة لدى المزارعين كبار السن، الذين يستطيعون إطالة حياتهم العملية بسبب التقليل من الأعمال البدنية. وقال: هؤلاء ليس هم أشخاص يمكنك تحديدهم كمستخدمين رئيسيين لهذه التقنية، ولكن بالنسبة لهم فهي ذات عائد مهم حقاً.
هناك إمكانية تشغيل أجهزة الإنسان الآلي في المزارع على مدار الساعة، خلال فترة 20 عاماً من الآن. إن كثيرين منا سوف يتناولون مواد غذائية تتم زراعتها بواسطة الإنسان الآلي، كما يتكهن سايمون بلاكمور، الذي يشرف على مشروع "مزارع الغد" الذي يرعاه الاتحاد الأوروبي، بحيث يتم تطبيقه على نطاق أوروبا، وهو استاذ زائر في مختبر برستول للإنسان الآلي في المملكة المتحدة، وفي عدد من الجامعات في اليونان والصين واليابان. كما أنه يمتلك أيضاً "يونيوتس"، التي تستغل العمل الأكاديمي في أنظمة الإنسان الآلي المستخدم في الزراعة استغلالاً تجارياً.
البروفسير بلاكمور يقول إن الإقبال المتزايد على الجرارات الآلية أظهر القدر الهائل لإمكانية إنجاز عديد من الأعمال المكررة في المزرعة آلياً: عندما نتغلب على مشكلة الاطمئنان من أن الأنظمة الآلية أنظمة يعول عليها، والتغلب على مشاكل السلامة المرتبطة بها، فسوف نرى مزيدا من القبول لهذه الأنظمة، وسوف تصبح كلها في نهاية الأمر تستخدم الإنسان الآلي.
البروفسير بلاكمور بالتعاون مع شركة آجكو للآلات الزراعية، صمم مجموعة من الآلات الصغيرة التي تباشر عمليات الزراعة وإزالة الحشائش وحصاد المحاصيل دون مراقبة من الإنسان.
إن أنظمة الإنسان الآلي لأغراض الزراعة التي تم تصميمها في مختبرات الجامعات في أنحاء العالم المختلفة، تحدث ضجة كبيرة وتتسم ببطء الحركة في الحقول. ولكن فيما لا تزال هذه الأجهزة بعيدة من أن تصبح ذات جدوى تجارية، إلا أن بعض أجهزة الإنسان الآلي يمكن أن تتعرف على الحشائش، وتصب المواد الكيماوية عليها وإبادتها. والفكرة هي أن يتم استخدام أقل قدر من السماد أو المبيدات الحشرية من خلال استهداف محاصيل في نطاق ضيق جداً.
وفي ظل التقنية الحالية، فإن القضاء على الحشائش يتطلب استخدام جرار، وسائق وذراع طوله 100 قدم لرش المبيدات. ويرى البروفيسور بلاكمور أنه في المستقبل ستكون هناك أجهزة إنسان آلي صغيرة، تعمل بالطاقة الشمسية أو خلايا وقود جرثومية، تعمل في مجموعات في عزق النباتات أو إزالة الحشائش أو حصاد المحصول، على مدار 24 ساعة في اليوم.

مراد
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 30
تاريخ التسجيل : 09/07/2009
العمر : 38

https://swaida-dream-land.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى